مقالات

المكتبات العامة - النشأة، أهداف، خدمات وأثرها على المجتمع

18216497 1317354721719516 7262886010764974802 o 1317354721719516

المكتبة العامة  - تعريف المكتبة العامة:

هي مؤسسة ثقافية تنشئها الدولة أو السلطات المحلية، وتزودها بكافة الأوعية التي تعين على كسب المعرفة والتثقيف الذاتي الحر، والإحاطة بالمعلومات الجارية المتعلقة بالمجتمع وما يجرى في العالم من أحداث وتطورات.. وتقديم كل ذلك لكافة المواطنين دون مقابل وبغض النظر عن الجنس أو السن او النوع او المستوى المهني والعلمي...اذن فهي مؤسسة شعبية تسعى إلى إنارة الطريق أمام الشعب وتثقيفه بأنواع الثقافات المختلفة والخبرات المتنوعة وخلق المواطن المستنير القادر على خدمة نفسه وخدمة المجتمع الذي يعيش فيه.

 تاريخ ونشأة المكتبة العامة:

أ‌-         المكتبة العامة في الحضارة العربية الإسلامية:

كانت المكتبات العامة في الإسلام من أهم المؤسسات الثقافية والاجتماعية التي يفتخر بها الإسلام وهي المقياس الحقيقي لرقي الشعوب، وإن كثرة ارتيادها واستخدامها دليل على ثقافة الشعب وتعلمه وحبه للعلم وكانت هذه المكتبات منتشرة في معظم أنحاء البلاد الإسلامية وكثيرا ما كانت تقدم الحبر والورق مجانا للقراء وكان في قسم كبير منها مرشدون يساعدون القراء في الحصول على المصادر والكتب، والمطالعة فيها حرة، وكان عدد من العلماء والوزراء والأغنياء يوقفون بعد موتهم مكتباتهم على مدنهم كما فعل صاحب بن عباد الذي أوقف مكتبته على مدينة الري فأصبحت مكتبة عامة.

ومن هذه المكتبات المكتبة التي أنشأها أبو علي بن سوار الكاتب في زمن عضد الدولة البويهي المتوفي عام 372 هـ فقد بنى دار الكتب في مدينة رام هرمز على شاطئ الخليج العربي كما بنى دارا ً أخرى في البصرة وجعلوا فيها اجراء على من قصدهما ولزم القراءة والنسخ فيهما وترجح المصادر أن مكتبة البصرة هذه هي المكتبة التي يرد ذكرها في مقامات الحريري على أنها منتدى المتأدبين وملتقى القاطنين والمغتربين أما مكتبة سابور بن اردشير فقد أسسها وزير بهاء الدولة البويهي سابور وسميت باسمه، وكان ذلك عام 382 هـ وسماها (دار العلم) ووقفها على العلماء ونقل إليها كتبا كثيرة وبلغ عدد كتبها 10400 مجلد في أصناف المعرفة المختلفة وقد ازدهرت ازدهارا ً كبيرا ً وذاعت شهرتها وخدماتها .

أما مكتبة بني عمار في طرابلس الشام فقد اهتم بنو عمار بالعمل على تنميتها وكان لهم وكلاء يجوبون أقطار العالم الإسلامي بحثا عن الكتب والمخطوطات النادرة وكانت كتبها مزخرفة ومحلاة بالذهب والفضة وقيل أن عدد كتبها بلغ ثلاث ملايين مجلد إبان عزها ومجدها منها خمسون ألف نسخة من القرآن الكريم وثمانون ألف نسخة من التفاسير وقد أحرق الصليبيون هذه المكتبة عندما احتلوا طرابلس عام 502 هـ / 1009 م

وهناك من يعد (بيت الحكمة) في بغداد ودار العلم بالقاهرة من المكتبات العامة وقد أنشأ الأولى أبو جعفر المنصور وتوسعت في عصر الرشيد وازدهرت في عهد المأمون أما الثانية فقد أسسها الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله وجعلها مؤسسة علمية غنية بالعلوم والآداب لمنافسة مكتبة بيت الحكمة في بغداد وقد ذكر ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان أن عدد الكتب فيها وصل إلى مليون وستمائة ألف كتاب.

وكانت المكتبات الإسلامية من أهم المؤسسات التي كان لها الدور الأكبر في نشر الثقافة والمعرفة وارتبط ظهورها بعوامل عديدة وهي:

  • ظهور حركة التدوين التي اهتمت في البداية بتدوين الأحاديث والسيرة النبوية ثم اتجهت إلى تدوين التراث العربي الإسلامي
  • ظهور حركة التأليف
  • ظهور حركة الترجمة
  • انتشار الورق وظهور طبقة الوراقين
  • اتصال المسلمين بالحضارات الأجنبية التي كانت منتشرة في مختلف البلدان التي تم افتتاحها

 

ب‌-      المكتبة العامة في أوربا:

تمثل المكتبات العامة الأوربية أحد مصادر الثقافة والإشعاع في أوروبا الحديثة، ومصطلح المكتبات العامة على اعتبارها مؤسسة ثقافية تمتلكها الدولة وتفتح أبوابها للاستخدام العام وتمول عن طريق الضرائب لم يظهر في الساحة الأوربية إلا في أواخر القرن التاسع عشر، وتقع المكتبات العامة في أوروبا في فئتين كبيرتين تسمى الأولى "مكتبات البحث" أو "المكتبات العلمية" وتسمى الثانية "المكتبات الشعبية"، وقد تطورت فكرة المكتبة العامة عبر العصور وتحت تأثير عوامل عديدة ذلك أن الثورة الصناعة قد جذبت أعداد كبيرة من العمال الصناعيين إلى المدن، فظهرت الحاجة إلى تثقيفهم ثقافة مهنية وثقافة عامة مما أدى إلى تأسيس مكتبات مهنية وعامة.

فمثلا المكتبات العامة في انجلترا بدأت مع موافقة البرلمان الإنجليزي عام 1847م بتعيين لجنة المكتبات العامة لبحث أفضل السبل لتأمين مكتبات عامة في البلاد، وقامت اللجنة بدراسة الموضوع وقدمت تقريرها عام 1849م واقترحت تأسيس مكتبات عامة مجانية تعمل على دعمها، ووصل عدد المدن التي أسست فيها مكتبات عامة بموجب قانون 1850م إلى 300 مدينة وذلك عام 1900م.

وفي ألمانيا فتحت المكتبات العامة بشكل واسع بعد عام 1870م، وقد وصل عدد المكتبات في برلين وما حولها إلى 28 مكتبة شعبية لخدمة العمال عام 1900م.

أما روسيا فهي أكثر الشعوب اهتماما ً بالمكتبات، وتشير الإحصائيات الروسية الحديثة أن الاتحاد السوفياتي سابقا امتلك في أواخر الستينيات من هذا القرن حوالي 40 ألف مكتبة من جميع الأنواع إلا أن الكثير من هذه المكتبات صغيرة إلى حد أن المكتبة لا تحتوي إلا عددا محدودا من الكتب كما أن قسما كبيرا منها نسخ مكررة.

أهداف وخدمات المكتبة العامة، وأثرها

أ‌-         خدمات المكتبة العامة:

  • خدمة الإعارة: فالمكتبة وجدت من اجل الاستخدام، وعلى ذلك كان لخدمة الاعارة الدور الرئيسي في تنشيط الاستخدام، ومد خدمات المكتبة الى خارجها. وتتم هذه الخدمة مجانا لجميع الفئات دون استثناء.
  • خدمة الارشاد المرجعي: تتطلب مجموعة المراجع الاساسية بالمكتبة خدمة متميزة للتعرف بطرق تنظيمها واسترجاع المعلومات منها، وذلك يتطلب اعداد برنامج مكثف للإرشاد المرجعي سواء باللقاء الشخصي او اعداد نشرات تعريفية توزع على الجمهور.
  • خدمة الارشاد القرائي: وهي من اهم الخدمات التي تضطلع بها المكتبة العامة وتتمثل في توجيه القراء وارشادهم نحو المواد التي تقابل حاجاتهم الفعلية، والمبنية على مستوياتهم العلمية والثقافية، ومتابعة قراءاتهم في المستقبل باستمرار.
  • خدمة التصوير: وذلك لتوفير صور من المواد التي يسمح بإعارتها خارج المكتبة (المراجع- الدوريات- النسخ الوحيدة) وذلك بمقابل مادي بسيط وذلك انطلاقا من مبدا توفير جميع المواد لكل القراء.
  • خدمات الاحاطة الجارية: وهي خدمة تتعلق بتقديم المعلومات الخاصة باهتمامات كافة الافراد بالمجتمع الذي تخدمه المكتبة، أي انها ترتبط بخدمة قطاع جماهيري عريض وتشمل هذه الخدمات الاعلام السريع بكل جديد يضاف الى المكتبة اصدار قوائم بالموضوعات التي تهم المجتمع (موضوعات زراعية- عمالية-صناعية-دينية.... الخ) ويدخل في هذه الخدمات الببليوجرافيا.

ب‌-      وظائف المكتبة العامة:

تهتم المكتبات العامة بجميع مجالات المعرفة ولها أربع وظائف أساسية وهي:

  • الوظيفة التثقيفية.
  • الوظيفة التعليمية.
  • الوظيفة الإعلامية.
  • والوظيفة الترويحية.

فالمكتبة العامة تحرص على توفير الموارد وتقديم الخدمات التي تكفل للمستفيد منها التذوق الفني والجمالي فضلا عن التكيف مع ظروف المجتمع وهذه هي الوظيفة التثقيفية.

وللوظيفة التعليمية للمكتبة العامة جانبان أساسيان اولهما دور المكتبة في دعم وظيفة المكتبة المدرسية أما الجانب الثاني فيتمثل في دور المكتبة العامة في تعليم الكبار.

أما ما يتعلق بالوظيفة الإعلامية فان المكتبة العامة عادة ما تحرص على توفير مقومات الاحاطة بالإحداث الجارية والقضايا التي تهم مجتمع المستفيدين.

الوظيفة الترويحية لهذه المكتبات تتمثل في حرصها على اقتناء المواد التي تفيد أفراد المجتمع في قضاء وقت الفراغ، سواء كانت هذه المواد من الكتب أو المجلات العامة أو المطبوعات بوجه عام، أو التسجيلات السمعية والبصرية.

ولا تقتصر مهمة المكتبات العامة على الأنشطة القرائية وإنما تحرص بعض المكتبات الآن على تهيئة مقومات الأنشطة الثقافية الأخرى كالندوات والمحاضرات والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية ... إلى آخر ذلك من الأنشطة المرتبطة بأهداف هذه الفئة من المكتبات التي تلبي احتياجات بعض الفئات كالمعاقين والأميين.

 أهداف المكتبة العامة:

المكتبة العامة هي التي تقدم خدماتها بالمجان لجميع فئات الشعب لذا فإنها تهدف إلى عدة أهداف وهي:

  • اتاحة جميع مصادر المعلومات المتوفرة مجانا لكل من يرغب في الاطلاع عليها.
  • تعكس مقتنياتها احتياجات المجتمع العقلية الحالية والمستقبلية.
  • توفر امكانات وخدمات البحث والثقافة الذاتية وذلك لمعاونة الفرد على النمو الثقافي طبقا لاحتياجاته واهتماماته ورغباته وقدراته.
  • توفر خدمات حية ومتكاملة اجتماعيا من اجل نشر الافكار والمعلومات بالمجتمع.
  • المعاونة في تحقيق اهداف التعليم الرسمي المدرسي وذلك لان المكتبة تعمل على توسيع افق الطلاب وحل المشكلات التي تواجههم في دراساتهم النظامية.
  • تشجيع وتدعيم القراءة لدى المواطنين عن طريق تقديم الخدمات والأوعية التي ترضى مختلف الأذواق والحاجات العامة والخاصة.
  • تزويد القراء بالمعلومات اللازمة لهم لتحديث اعمالهم في وظائفهم بالمجتمع وفى ادارة شئونهم العملية.
  • تعمل على التطوير الثقافي والروحي واعداد المواطن للمشاركة الايجابية في ثقافة العصر والمجتمع الذي يحيط به
  • تعمل على ان تكون اداة صلة بين المواطن وما يحدث في العالم من احداث وتطورات معاصرة.

المكتبات العامة وأثرها في تثقيف الأمة

إن تيسير أسباب المطالعة من أهم عوامل الثقافة، ومهما أوتي المرء من قدرة على اقتناء الكتب فإنه أعجز من أن يظفر بمجموعة كبيرة منها تحتوي مختلف أنواع الكتب أو المجلات أو الصحف، كما أنه أكثر عجزاً من أن تكون لديه مكتبة تضم الآلاف أو عشرات الآلاف من الكتب.

لهذا كانت المكتبات الكبرى من الأمور المتعذر تأمينها لدى الأفراد إلا ما ندر، وإذا ما وجدت لدى البعض مثل هذه المكتبة فإنها لا تتعدى أن تكون مكتبة خاصة ذات نطاق ضيق ومحصور من حيث نوع الكتب وكميتها واقتصارها على صاحبها.

والتعطش إلى الثقافة غير محصور بنوع من المعرفة، وإنما هو عام ويشمل العديد من فروع العلم والمعرفة، ويتمشى انتشار الثقافة طرداً وعكساً مع تقدم الأمة أو تأخرها.

والمثقف من أبناء الشعب هو الذي يجمع إلى معلوماته الخاصة بناحية معينة من المعلوم حصيلة اطلاعاته على كثير من الكتب في مختلف العلوم والفنون، مع ما اكتسبه من خبرات اجتماعية أو إنسانية في حسن معاشرته للآخرين أو تتبعه لأخبارهم أو أسلوب معيشتهم أو طراز حياتهم؛ لأن كل هذه الأمور تدخل في نطاق الثقافة، وترفع مستوى أصحابها.

وليس أدل على حب العلم والازدياد منه في الجزائر وفي غيرها من البلدان العربية من كثرة هذه المدارس والجامعات، وحرص الموجهين فيها على استيعاب جميع أبناء الأمة، ومن يأتي عليها من الأمم الأخرى، ضمن نطاق ما تتسع له.

والعلم كما هو معروف لا يأتي إلا بالتعلم، والكتاب وسيلة لهذا العلم، والمدرسة مفتاح ومنطلق للتزود منه ومهما توسعت برامج التعليم فإنها قاصرة عن أن تشتمل على جميع عناصر المعرفة، ولا بد للمتعلم في سبيل توسيع معرفته من أن يستفيد من مناهل العرفان المبثوثة في بطون الكتب وما يلحق بها من وسائل الثقافة العامة، كالمجلات على اختلاف أنواعها والصحف والندوات العلمية.

أقسام وخصائص المكتبة العامة

اقسام المكتبة العامة: يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:

  • قسم التزويد: يقوم القسم بتوفير مختلف أوعية المعلومات كالكتب والدوريات وقواعد البيانات والمواد السمعية والبصرية، متبعاً في ذلك مختلف سبل التزويد المعروفة كالشراء والاشتراك والإهداء والتبادل والإبداع، بهدف تنمية مقتنيات المكتبة لضمان وجود مجموعة متوازنة من مصادر المعلومات إضافة إلى القيام بعمليات تسجيل المواد المكتبية.
  • قسم المعالجة الفنية: يقوم القسم بالإعداد للمواد المكتبية لتيسير الوصول الي هذه المواد وما تحويه من معلومات، ويشمل هذا الإعداد. الفهرسة والتصنيف والتكشيف حسب القواعد والانظمة المتبعة عالمياً، معتمدا في ذلك على القواعد العلمية.
  • قسم خدمات المستفيدين: يعد هذا القسم حلقة الوصل بين المكتبة ومجتمع المستفيدين، علماً بأن القسم يقدم سائر الخدمات المكتبية والمعلوماتية (التقليدية والمتقدمة) والإجابة على استفسار الرواد، وإرشاد وتدريب المستفيدين على حسن استخدام المكتبة ومصادر المعلومات المتوفرة فيها، وتقديم خدمات البحث في هذه المصادر للباحثين والأكاديميين والمتخصصين، لتزويدهم بأحدث الدراسات والبحوث والمعلومات والتطورات الحديثة في مجالات تخصصهم.

 خصائص المكتبة العامة

تكتسب المكتبة العامة صفة العمومية من خصائص أربعة تميزها عن سائر أنواع المكتبات:

  1. أولا: فهي عامة لأنها تفتح أبوابها لجميع القراء دون تمييز على اختلاف أعمارهم ودرجات تعليمهم وألوانهم وجنسهم وهي من هذه الزاوية رمز حي لديمقراطية الفكر إذ هو حق للجميع
  2. ثانيا: وهي عامة لأنها تضم خليطا من مواد نقل المعرفة البشرية في جميع العلوم والمعارف من ديانات إلى علوم اجتماعية إلى علوم بحتة ... وغير ذلك، ليس كتبا فقط إنما أيضا دوريات ومواد سمعية بصرية ومصغرات فلمية.
  3. ثالثا ً: وهي عامة لأنها تقدم هذا كله بالمجان ودون أي مقابل لأنها تتبع الدولة حق لكل مواطن كسائر الخدمات، وهي لا تترك القارئ يسعى إليها وحسب بل تسعى إليه أيضا.
  4. رابعا ً: وهي عامة لأنها لا تجبر أحدا على ارتيادها وليس ثمة إكراه على الدخول إليها على النحو الذي نصادفه في المكتبات المدرسية أو مكتبات الكليات أو المكتبات الجامعية فارتياد المكتبة العامة يخضع لرغبة الشخص في تثقيف نفسه.

 

والمكتبة العامة لا تقف مكتوفة الأيدي تنتظر القراء حتى يأتون من تلقاء أنفسهم بل تخرج لتدعوهم إلى القراءة وهي تضع برنامجا واسعا للعلاقات العامة لتعرف القراء بنفسها وتتعرف على القراء لتهيئ لهم ما يناسبهم من المواد القرائية وهذا البرنامج يسير في ثلاثة اتجاهات:

  1. علاقات عامة تقوم بها المكتبة داخل المكتبة نفسها من حسن معاملة للجمهور حين يأتي ومن أناقة المبنى ونظافته وتلبية طلبات القراء باستمرار أو الاعتذار بأدب حين يصعب أو يتعذر تلبية طلبات المستفيدين لسبب أو أخر ووضع لوحات إرشادية لترشيد القراء إلى كيفية استخدام المكتبة.

  2. علاقات عامة تقوم بها المكتبة داخل البيئة أو المجتمع الذي تخدمه، حيث تدعو القراء إلى ارتياد المكتبة والانتفاع بخدماتها ومواردها ووسيلتها في ذلك المحاضرات العامة داخل المؤسسات ...الخ وكذلك تدعو الجمهور من خلال الإذاعة والتلفزيون وبعض المطبوعات الخاصة بها.

  3. علاقات عامة يقوم بها الجمهور نفسه داخل المكتبة كالمعارض التي يقيمها داخل المبنى الخاص بالمكتبة الفنانون المحليون والمحاضرات التي يلقيها الأفراد المثقفون في المجتمع المحلي.

דברו איתנו בווצאפ

قائمة الوصول