حارس النور والظلام

موجز:
طمأن نفسه، وبدأ يستعيد رباطة جأشه، بعد أن أيقن أن الخيال لن يصبح حقيقة، سمع صوتًا خافتا، تلفت يمينا ويسارا ونظر خلفه؛ لم يجد شيئًا، لكنه حين أنصت جيدًا تيقن أنه سمعه مرة أخرى، ربما كان الصوت حركة خفيفة بين الأشجار . جال ببصره في المكان ليتأكد، نظر ناحية الأشجار المتراصة على جانبي المدق، لاحظ الظل الذي يتحرك خلف إحداها ببطء، بدأ يشعر بالقلق، لمن يكون هذا الظل؟ سأل نفسه، الخوف داهمه فجأة لأنه وحيد هنا، بمن يستغيث إذا هجم عليه وحش المدق الأسطوري؟ هل يكون قويا وقبيحًا كما تصوره؟

نسخ