من كل اية فكرة
מחבר/ת: الصقير، طارق بن قيس بن ابراهيم
موجز:
إن الحمد لله الباسط لرحمته على عباده، والصلاة والسلام على آخر الأنبياء والمرسلين الذي بشفاعته سخرها الحليم الجبار؛ ليجبر بها البقية المنكسرة من أمة محمد، ويسعفها من عذابه ليجمعها مع من سبقهم من الذين استجابوا لرسالة اللّٰه
التي بعثها عبر انبياءه عليهم الصلاة والسلام .
ومن لطف اللّٰه بي أن مَنحني الوقت للمطالعة والتأمل حتى يخرج هذا العمل الذي أرجو من الوّهاب أن يكتب له القبول في السماء والأرض؛ حيث استغرق أكثر من مئتي جمعة من الجُمع المباركة التي يقضي فيها الناس جزءًا من يومهم لتدبُّر كتاب اللّٰه والتقوي بزاد تلاوته على ما يعينهم على الثبات إلى أن يكرمهم اللّٰه برؤيته التي هي غاية عباده وأكمل الرضا.
ولم يتجاوز هذا العمل نسبة أربعة في المئة من آيات القرآن الكريم التي يستنبط منها الأفكار التي لا تنتهي
مصداقًا لقول اللّٰه سبحانه وتعالى: (وَلَوْ أَنَّمَا فِى الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلََٰامُ وَٱلْبَحْرُ يَمُدهُ مِنْ بَعْدِهِ، سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [القمان: ٢٧] فإن كانت كلمات الخالق لا تنفد فذلك أحرى أن تكون الأفكار المستنبطة منها لا تنتهي لقوله تعالى: ( وَمَا أُوتِيتُم مِنَ ٱلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) [الإسراء: ٨٥]. ولازال علماء الشريعة يجدون فيه معاني جديدة لم يُنبه إليها.
ولعل هذه التأملات، تأتي في سياق ما يُعين على الفهم وتدبر آيات اللّٰه بنقل ما ورد من أهل التفسير، وليس الغوص في دقائق لغته وأسرار بيانه ولطائف إشاراته فذلك شأن طلبة العلم.
من المقدر أن يكون العدد أيام الانتظار التقريبي هو عدد الطلبات مضاعفة بعدد أيام الإعارة لكل نسخة.
نسخ
رقم | الموقع | رمز التصنيف ديوي | رمز الرف | المجلد |
---|---|---|---|---|
63263 | ديانات | 229 | صقي | |
63392 | ديانات | 229 | صقي |