الجهاد في لغرب صعود السلفية المقاتلة
מחבר/ת: ايغرتون، فرايزر
موجز:
يتألف الكتاب من مقدمة وستة فصول وخاتمة. في الفصل الأول، مُلّا مجنون أم مقاتل من أجل الحرية؟ من هو السلفي المقاتل، يعرض إيغرتون ماهية السلفية المقاتلة، ويفضل هوية التشدّد، ويبين السرد الذي يلتزمه السلفيون المقاتلون، ويفنّد عاملين أساسين: المظالم السياسية والتفسير الديني. يقول المؤلف إنّ بعض الكتابات المستخدمة اليوم لتسويغ الجهاد العنيف يعود إلى نحو ألفي سنة، "وعلى الرغم من ذلك، كان يوجد دائمًا نقص واضح في مفهوم الجهاد العنيف، في معظم الأوقات، وفي معظم أنحاء العالم. لكن هذا الموقف لا يحظى بالأغلبية، كما كانت الحال دائمًا، الأمر الذي يعني أنّ الكلمات نفسها أقل أهمية من عملية تقبلها من طرف الأشخاص المختلفين الذين يتلقونها، ومن درجة الإقناع في الرسالة وشكلها".
يدرس إيغرتون في الفصل الثاني، ما هي مشكلة هؤلاء الناس؟ أحد المناهج الرئيسة في شرح ظاهرة الاغتراب لفهم التشدّد بشكل أفضل إذا اعتُبر ردة فعل على فكرة الاغتراب. على الرغم من هيمنة هذه المقاربة على دراسة السلفية المقاتلة في الغرب، تحوم حولها تساؤلات موضوعية تتناول الشرعية والشعبية التي تحظى بها؛ إذ يقول: "إذا كان مفهوم الاغتراب يسمح بإدخال تفسيرات عدة، فلن تنحصر المشكلة في عدد قليل من المناضلين المقاتلين الذين يعانون الاغتراب، بل ستتطوّر ليؤثر الاغتراب في عدد أكبر من الناس الذين ينحازون إلى الكفاحية القتالية. وبحسب هذا الاختلاط التعريفي أو التوسّع في التعريف، يمكننا اعتبار عدد هائل من الناس من بين المصابين بالاغتراب. ويزداد هذا الأمر تعقيدًا عندما تصبح منابع الاغتراب وأسبابه مبهمة".
ويرى المؤلف أن السلفية المقاتلة تعتمد على الحد من أشكال الهوية المتداخلة، لمصلحة هوية مسيطرة في النهاية، "أي هوية المسلم الذي يتعرّض مجتمعه للتهديد من أولئك المعارضين أساسًا وبالضرورة للإسلام وأتباعه؛ فدراسة ظاهرة المخيال السياسي يمكنها أن تكشف أمورًا كثيرة عن هذه العملية. لكنها تبقى، مع البنى التي تسهّلها وتتيحها، غير مكتشفة اكتشافًا كافيًا في سياق السلفية المقاتلة".
من المقدر أن يكون العدد أيام الانتظار التقريبي هو عدد الطلبات مضاعفة بعدد أيام الإعارة لكل نسخة.
نسخ
رقم | الموقع | رمز التصنيف ديوي | رمز الرف | المجلد |
---|---|---|---|---|
62640 | قاعة | 363.3 | ايغ |