في ظلال الايمان

موجز:
إنَّ الإيمانَ من أعظمِ حقائقِ هذا الوجودِ، ومن أجلًّ نعمِ هذهِ الحياةِ، والعيشُ في ظلالهِ نعمةً لا يعرفها إلّا من ذاقَها، ترفعُ العمرَ وتباركهُ وتزكيهِ، ولقد تحدّثَ القرآنُ الكريم عن الإيمانِ حديثاً لطيفاً محبّباً، وعرضهُ عرضاً مصوّراً جذاباً، وقرّرهُ تقريراً صادقاً قاطعاً بيّناً، فعملَ المؤلِّفُ في كتابهِ على تقديمِ رسالةٍ ضمّنها خلاصةً موجزةً عن الحياةِ في ظلالِ الإيمانِ، والتعاملِ مع القرآنِ في حديثهِ عن الإيمانِ، محاولاً في صفحاتِ كتابهِ تقديمَ الإيمانِ للمسلمينَ من خلالِ عرضِ القرآنِ، ليبدو ما فيهِ من جمالٍ وحقٍّ وخيرٍ ونورٍ، وراحَ يُناقشُ أفكاراً باطلةً ويفندُ أقوالاً خاطئةً حولَ الإيمانِ، كما حاولَ أن يُركّزَ على القضايا الحياتيّةِ الواقعيّةِ للإيمانِ، وأن يلمسَ آثارهُ العمليّةَ ومهمّتهُ الحيويّة، ساعياً لأن يكونَ لكلامهِ بعداً واقعيّاً عمليّاً، وأن يشيرَ إلى أمورٍ وقضايا حيّةٍ يجدها النّاسُ في حياتهم ويعيشونها، فكانَ للكتابِ مكانةً عظيمةً ومنزلةً رفيعةً في حياةِ مجتمعِ القرّاءِ والباحثينَ ودعاة الإسلام ومتذوقي القرآن، وبصمةً عمليّةً تلمسُ واقعهم وتسعى لترتقي بهِ وبهم.

نسخ